ما الحكمة من إبهام بعض العبادات مع الترغيب فيها؟

قال تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) البقرة: 238.

قال بعضهم: هي إحدى الصلوات الخمس لا بعينها؛ أبهمها الله تعالى؛ تحريضًا للعباد على المحافظة على أداء جميعها؛ كما أخفى ليلة القدر في شهر رمضان، وساعة إجابة الدعوة في يوم الجمعة، وأخفى اسمه الأعظم في الأسماء؛ ليحافظوا على جميعها.

تفسير البغوي: ١/٢٥٢.

الشرح والإيضاح

(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى).
أي: يأمر الله تعالى بتعاهُد الصَّلوات المفروضة عمومًا بالمحافظة على مواظبة أدائها في أوقاتها، وحِفظ حدودها، والعناية بأدائها بشروطها وأركانها، وخصَّ الله تعالى من بينها بمزيدِ تأكيد، صلاة العصر.
(وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ).
أي: أقيموا الصَّلاة، مواظبين على ذلك، ومداومين فيها على الخُشوع والطُّمأنينة والسُّكوت التامِّ عن سوى ما أمر الله تعالى به فيها من الذِّكر والقرآن .
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/2/40

تحميل التصميم